مصريين تشارك فى شركاء من أجل بيئة تعليمية آمنة
مصريين تشارك فى شركاء من أجل بيئة تعليمية آمنة في إطار التعاون المشترك بين @مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية و جمعية حواء المستقبل ، نظمت جمعية حواء المستقبل بقيادة الدكتورة إقبال السمالوطى رئيس مجلس إدارة الجمعية والأمين العام للشبكة العربية لمحو الأمية وتعليم الكبار المائدة الحوارية “شركاء من أجل بيئة تعليمية آمنة” حول السياسات التربوية المستجيبة للنوع الإجتماعي في مصر.تأتي المائدة فى إطار سلسلة من اللقاءات الحوارية التى تتبناها مؤسسة مصريين بلا حدود بالتعاون مع كافة الأطراف المعنية بالحق في التعليم والتي تهدف إلى إلقاء الضوء على أهمية وجود سياسات تربوية حساسة للنوع الإجتماعي كخطوة أساسية لمحاربة العنف في المدراس بشكل عام والمُوجه ضد الفتيات بشكل خاص.كما تستهدف موائد الحوار خلق #مساحات_آمنة للنقاش حول جهود الدولة في تبني آليات حماية وطنية داخل البيئة المدرسية ودور المجتمع المدني في تطويرها وإنفاذها.شارك فى المائدة نخبة من التربويين والنشطاء والناشطات المعنيين بالتعليم وترأست الدكتورة إقبال الجلسة الافتتاحية بمشاركة الدكتورة راندا شاهين رئيس قطاع التعليم العام والسيدة وسام الشريف رئيس الإتحادالمصرى للسياسات والبحوث التربويةوأشارت الدكتورة إقبال فى مداخلتها إلى أهمية إنفاذ الالتزامات المتعلقة بالنوع الاجتماعى، والتعاون لتحويلها من خانة القول إلى خانة الفعل عبر الممارسات الواعية من كل الأطراف المعنية بتطوير العملية التعليمية مشيرة إلى المفهوم الشامل للنوع الاجتماعي أكاديميا واجتماعياً.وقد أفرزت المناقشات عن حزمة من التوصيات للإسهام فى القضاء على العنف فى البيئة المدرسية على أمل ان يتم تضمينها فى سياسات الحماية المرتقبة.
مائدة مستديرة لمناقشة المسودة الأولى للنسخة الثانية من مرصد العنف
مائدة مستديرة لمناقشة المسودة الأولى للنسخة الثانية من مرصد العنف فى إطار اهتمامها بملف التعليم وعلاقته بالنوع الاجتماعي وضمن فعاليات برنامج مساحات آمنهنظمت مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية مائدة مستديرة لمناقشة المسودة الأولى للنسخة الثانية من “مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي” وهو تقرير ربع سنوي تصدره مؤسسة مصريين بلا حدود لرصد ممارسات العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل البيئة المدرسية.عرضت مسودة الإصدار الثانى من المرصد الباحثة الأستاذة مي عجلان بمشاركة الباحث الأستاذ محمود علاء الباحث المساعدورأس الجلسة الاستاذ محمود عبدالظاهر الباحث والمدرب فى مجال الحقوقوتتناول النسخة الثانية من المرصد عوامل الخطر التي ينتج عنها العنف القائم على النوع الاجتماعي، وآثاره على الأفراد والمجتمعات، ومعايير البيئة المدرسية الآمنة وفقاً للدراسات الدولية والأدبيات التربوية المختلفة.كما تطرق المرصد إلى تجارب منظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني المعنية بالتعليم وخصوصاً البرامج التى تستهدف المساواة فى النوع الاجتماعي، وتضييق الفجوة بين العوامل الاقتصادية والاجتماعية، والحق في تعليم آمن ومستدام والتى تقدم نموذجاً مهماً يمكن الاسترشاد به لتقديم تدخلات مؤثرة تضمن توفير بنية أساسية لبيئات تعليمية آمنه، انطلاقاً من البيئة المحيطه بالمدرسة وصولاً إلى المدرسة بذاتها.كما قدم الإصدار بعض التوصيات التي يمكن أخذها في الاعتبار للقضاء على العنف فى البيئة التعليمية تستهدف أصحاب المصلحة المختلفين.كما امتدت النقاشات حول ضرورة تشكيل لجان حماية فرعية في القرى والمناطق المهمشة كامتداد للجان المركزية لحماية الطفل.كذلك ناقش الحضور ضرورة إدماج القطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية كشريك أساسي في تطوير التعليم والمشاركة في بناء منهجيته.وفى سياق متصل خلال الجلسه الثانية من اللقاء تم استعراض ورقة سياسات صادرة عن الحملة العربية للتعليم بالشراكة مع مؤسسة مصريين بلا حدود ضمن مبادرة الشباب لتعزيز السياسات التربوية الحساسة للنوع الاجتماعي وتحت شعار #مش_عيب_نعرفوتناولت الورقة أهمية إدماج مفاهيم الصحة الجنسية والإنجابية في المناهج الدراسية لدعم حق الطفل في المعرفة باعتباره ركيزة أساسية لحمايته من الانتهاكات.شارك فى فعاليات المائدة الحوارية نخبة من الناشطات النسويات والفاعلين فى المجتمع المدنى المعني بالحق في التعليم والصحفيين والإعلاميات والباحثين/اتوالمهتمين/ات بقضايا النوع الاجتماعي.