masrien

مائدة مستديرة لمناقشة المسودة الأولى للنسخة الثانية من مرصد العنف

فى إطار اهتمامها بملف التعليم وعلاقته بالنوع الاجتماعي وضمن فعاليات برنامج مساحات آمنه
نظمت مؤسسة مصريين بلا حدود للتنمية مائدة مستديرة لمناقشة المسودة الأولى للنسخة الثانية من “مرصد العنف القائم على النوع الاجتماعي” وهو تقرير ربع سنوي تصدره مؤسسة مصريين بلا حدود لرصد ممارسات العنف القائم على النوع الاجتماعي داخل البيئة المدرسية.
عرضت مسودة الإصدار الثانى من المرصد الباحثة الأستاذة مي عجلان بمشاركة الباحث الأستاذ محمود علاء الباحث المساعد
ورأس الجلسة الاستاذ محمود عبدالظاهر الباحث والمدرب فى مجال الحقوق
وتتناول النسخة الثانية من المرصد عوامل الخطر التي ينتج عنها العنف القائم على النوع الاجتماعي، وآثاره على الأفراد والمجتمعات، ومعايير البيئة المدرسية الآمنة وفقاً للدراسات الدولية والأدبيات التربوية المختلفة.
كما تطرق المرصد إلى تجارب منظمات المجتمع المدني على المستوى الوطني المعنية بالتعليم وخصوصاً البرامج التى تستهدف المساواة فى النوع الاجتماعي، وتضييق الفجوة بين العوامل الاقتصادية والاجتماعية، والحق في تعليم آمن ومستدام والتى تقدم نموذجاً مهماً يمكن الاسترشاد به لتقديم تدخلات مؤثرة تضمن توفير بنية أساسية لبيئات تعليمية آمنه، انطلاقاً من البيئة المحيطه بالمدرسة وصولاً إلى المدرسة بذاتها.
كما قدم الإصدار بعض التوصيات التي يمكن أخذها في الاعتبار للقضاء على العنف فى البيئة التعليمية تستهدف أصحاب المصلحة المختلفين.
كما امتدت النقاشات حول ضرورة تشكيل لجان حماية فرعية في القرى والمناطق المهمشة كامتداد للجان المركزية لحماية الطفل.
كذلك ناقش الحضور ضرورة إدماج القطاع الخاص والمؤسسات الإعلامية كشريك أساسي في تطوير التعليم والمشاركة في بناء منهجيته.
وفى سياق متصل خلال الجلسه الثانية من اللقاء تم استعراض ورقة سياسات صادرة عن الحملة العربية للتعليم بالشراكة مع مؤسسة مصريين بلا حدود ضمن مبادرة الشباب لتعزيز السياسات التربوية الحساسة للنوع الاجتماعي وتحت شعار #مش_عيب_نعرف
وتناولت الورقة أهمية إدماج مفاهيم الصحة الجنسية والإنجابية في المناهج الدراسية لدعم حق الطفل في المعرفة باعتباره ركيزة أساسية لحمايته من الانتهاكات.
شارك فى فعاليات المائدة الحوارية نخبة من الناشطات النسويات والفاعلين فى المجتمع المدنى المعني بالحق في التعليم والصحفيين والإعلاميات والباحثين/ات
والمهتمين/ات بقضايا النوع الاجتماعي.